مقالات
الأطفال و النظافة الشخصية
/في نشاطات /بواسطة شادي نشابةضمن إطار سلسلة الندوات والنشاطات التي تهدف الى تنمية منطقة ضهر المغر (القبة)، نظّمت “لجنة إنماء ضهر المغر” و طلاب من كلية الصحة ريان عنتر و تونينا فرنجية بالتعاون مع رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة محاضرة بعنوان “ النظافة و الإنسان ” و ذلك لخمسون طفلا من أبناء المنطقة.
وقد شكر نشابة لجنة إنماء ضهر المغر على نشاطها الدائم و المستمر لأجل رفد قدرات أبناء المنطقة كما و نوه بتعاون طلاب كلية الصحة مما يعزز تبادل القدرات و الخبرات و فتح الأفق أمام الطفل في هذه المنطقة المهمشة .
و تخللت هذه الندوة نشاطات ترفيهية للأطفال كما و ركز طلاب كلية الصحة على موضوع أهمية النظافة و ركزوا على موضوع أن النظافة تبدأ من الإنسان و من ثم تنتقل إلى المجتمع ، و دربوا الأطفال على وسائل الوقاية و على أمور تعنى بالنظافة اليومية و بالنظم الغذائية و وسائل التغذية.
ختاما جرى توزيع الهدايا على الأطفال الذين فرحوا كثيرا في هذا النشاط وقد وعد نشابة أنه سوف تجرى نشاطات مقبلة أطول و أشمل
زيارة نشابة لوزير الإقتصاد و التجارة شربل نحاس و ذلك للتباحث في بعض المعارض الإقتصادية
/في تنمية, سياسة محلية /بواسطة شادي نشابةقام وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل بزيارة وزير الإقتصاد و التجارة نقولا نحاس في مكتبه في الوزارة و ذلك بحضور مدير عام وزارة الإقتصاد و التجارة فؤاد فليفل.
و تمحور الحديث حول كيفية تفعيل الإقتصاد اللبناني و خلق فرص العمل و تشجبع الإستثمارات الخارجية ، و تطرق نشابة حول فكرة إنشاء معارض إقتصادية تشجع و تحفز المستثمر الخارجي في الإستثمار في الداخل اللبناني ، و تطرق الطرفين حول إمكانية إنشاء معارض إقتصادية صينية ممكن أن تشجع المستثمر الصيني في الإستثمار في لبنان و خصوصا أننا بحاجة كثيرا إلى خبراتهم و قدراتهم .
و في الختام شكر نشابة الوزير و المدير العام على تعاونهم و إتفقا على تنسيق المواضيع لأجل التمكن من تنفيذ الأفكار
نشابة خلال لقاءه وزير الشباب و الرياضة : إن هذه الوزارة لها دور رئيسي في إعادة ثقة الشباب اللبناني بالدولة
/في سياسة محلية /بواسطة شادي نشابةقام وزير الشباب والرياضة في حكومة الظل شادي نشابة بزيارة وزير الشباب و الرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حسين عبدالله، في مكتبه في الوزارة.
وقد تركز الحوار حول قضايا الشباب و السياسات الشبابية و كيفية دمج الشباب اللبناني و إعادة الثقة بين الوزارة و الشباب اللبناني. “لأن الشباب اليوم بأمس الحاجة إلى وجود الدولة إلى جانبهم و خصوصا أنهم يعيشون اليوم حالة من الإحباط العام.
كما تطرق إلى كيفية توجيه الطلاب اللبنانين إلى الإختصاصات التي تتناسب وقدراتهم وتطلعاتهم وحاجة سوق العمل، اضافة الى أزمة السكن في لبنان، وضرورة وضع إستراتيجية لتحفيز العمل التطوعي و المواطنة، وضرورة وجود مكتب خاص يهتم بشؤون الشباب و مشاكلهم على نحو ما هو موجود في الدول المتقدمة.
وقد قال نشابة بعد اللقاء: “اطلعت من الوزير عبدالله على عدد من القضايا التي تهم الشباب اللبناني، لكن للاسف في ظل وجود حكومة تصريف الاعمال ، لايوجد موازنة للوزارات، وبالتالي وزارة الشباب التي تعد من اهم الوزارات في الدول المتحضرة. في حين أن وزارة الشباب في لبنان مهملة وموازنتها صغيرة، تعادل موازنة فريق رياضي محترف في دول الخليج العربي ، لكي لا نقول في أورويا وغيرها….
واضاف:كما تطرقت مع الوزير عبدالله الى المشورة الشبابية، والبرلمان الشبابي، والبطاقة الشبابية، وطريقة ربط الشباب اللبناني بالمؤسسات الاهلية والوزارة المعنية ، واطلعت منه على الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة عام 2010 .
وشدد نشابة على ضرورة ايلاء هذه الوزارة أهمية استثنائية، كونها المرجع الاساس الذي يفترض أن يلعب دوراً بارزاً في تغير الواقع المعاش، ان على المستوى الأكاديمي أو على مستوى فرض العمل،لاسيما أن المنطقة قادمة على تغييرات كبيرة، على ما يبدو من خلال الثورات الشبابية المتلاحقة.
وتمنى نشابة أن تقر الحكومة المقبلة ميزانية للاستراتيجية التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة، آخذة بعين الاعتبار أهمية دورهذه الوزارة.