مقالات

نشابة: هناك ضرورة للتكاتف و التضامن بين مختلف الطبقات و الفئات العمرية لأجل تحقيق النمو و التقدم و التغيير في وطننا و مجتمعنا المهمش

نظمت لجنة إنماء ظهر المغر، بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل الناشط شادي نشابة، ندوة

لشيخ قراء طرابلس  بلال بارودي تحت عنوان:”علاقة الأهل بالمراهقين”.

وقد أكد بارودي خلالها على أهمية التواصل البنّاء، بين الاهل والجيل الجديد، الامر الذي يخلق جواً ايجابيا، الامرالذي ينعكس على سلوك المراهق الذي يتعرض للغزو الثقافي والاعلامي على مدار الساعة.

كما تحدث عن أهمية الصبر،والرياضة، والمصارحة بين الاهل والشباب، وضرورة حس الابناء على تحمل المسؤوليات،وضرورة استخدام التكنولوجيا بطريقة ايجابية.

ثم تحدث نشابة عن أهمية العمل على بناء وتنمية مجتمعاتنا الفقيرة  و المهمشة، و أهمية العائلة، والترابط الاسري، التي تنتج مجتمع حضاري معافى يسهم اسهاماً بارزاً في تقدم الانسانية.

و شدد على أهمية ايلاء الدولة أهمية خاصة للمناطق الفقيرة، والتي يجب أن تكون على جدول أعمال اية حكومة، لانه آن الأوان للمبادرة لرفع الحرمان عنها. و أكد نشابة  على ضرورة التكامل و التكاتف بين الأهالي بين مختلف الطبقات،و ذلك لتحقيق الهدف الأسمى، وهو بناء جيل جديد مثقف معافى قادر على تحمل المسؤوليات والتحديات التي تواجهه.

نشابة خلال محاضرة حول المخدرات : إنها سوف تؤدي إلى دمار الشباب اللبناني… لذا علينا جميعا أن نتكاتف لمحاربة هذه الكارثة

أجرت جمعية شبيبة ضد المخدرات و لجنة إنماء ضهر المغر بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة محاضرة حول “آثار المخدرات والتدخين على الشابات و الشباب” وذلك في مدرسة العهد الجديد.

وقد عرض رئيس جمعية شبيبة ضد المخدرات إيلي لحود  للأخطار الناجمة عن التدخين وتعاطي المخدرات مشيراً الى “ان التدخين انتحار بطيء وقتل للنفس كما أنه تبذير للمال وباب واسع لدخول عالم المخدرات خاصة عند فئة المراهقين والشباب” ولفت الى الاضرار الجسمانية والنفسية للتدخين كما للمخدارت. وعدد نشابة اثار المخدرات النفسية السلبية:

بلبلة في ادراك الوقت والزمان والمكان مع عدم التناسق الحركي وصعوبة في التركيز الذهني.

– الشعور بالسرور الزائف وخاصة عند سماع الموسيقى.

– الشعور بالخوف والخجل ، عدم الاكثرات بالقيم الأخلاقية.

– الخلط بين الحقيقة والخيال مما يسبب الهلوسة والهذيان.

– الانحراف والإجرام ويصل الأمر حتى القتل.

– الشعور بالخمول والكسل طول الوقت.

–  عدم القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المهمة.

و في الختام ركز نشابة على البعد الاجتماعي للادمان، مشيراً الى ضرورة وجود بيئة حاضنة متفهمة لمشاكل الشباب، تتفاعل مع الشباب وتهم بأراؤهم وطموحاتهم، وتؤمن بقدراتهم التي ستثمر حتماً إن أحسن استغلالها. ومشدداً على دور الاسرة والدين في حياة الانسان والشباب بشكل خاص، كما و تمنى أن تطبق سياسة إصطياد السمكة و ليس تلقينها للمواطن ، لأن الشعب اللبناني و الشباب اللبناني يخسر طافاته و يستثمرها في الخارج و لبنان بأمس الحاجة لهذه الطاقات فمن يحب لبنان فعلا يجب أن يستثمر فيه و يخلق فرص عمل و إلا تصبح شعارات فقط. ثم كان نقاش مع الطلاب.