مقالات

نشابة بعد لقاءه وزير الشباب و الرياضة: يجب العمل على إسترجاع ثقة الشباب اللبناني بالدولة بعد أن كانت قد فقدت تماما

قام وزير الشباب والرياضة في حكومة الظل شادي نشابة بزيارة وزير الشباب و الرياضة الأستاذ فيصل كرامي في مكتبه في الوزارة.

وقد تركز الحوار حول قضايا  الشباب و السياسات الشبابية و كيفية دمج الشباب اللبناني و إعادة الثقة بين الوزارة و الشباب اللبناني. “لأن الشباب اليوم بأمس الحاجة إلى وجود الدولة إلى جانبهم و خصوصا أنهم يعيشون اليوم حالة من الإحباط العام.

كما تطرق إلى  كيفية توجيه الطلاب اللبنانين إلى الإختصاصات التي تتناسب وقدراتهم وتطلعاتهم وحاجة سوق العمل، اضافة الى  أزمة السكن في لبنان، وضرورة وجود مكتب خاص يهتم بشؤون الشباب و مشاكلهم على نحو ما هو موجود في الدول المتقدمة.

نشابة و كرامي

وقد قال  نشابة بعد اللقاء: “تحدثنا عن موازنة الوزارة ومعاليه موعود بموازنة اعلى من قبل لأن وزارة الشباب تستأهل اكثر لانها تعنى بمواضيع شبابية ورياضية واليوم نشاهد حراكا اجتماعيا للشباب”.

اضاف: “تطرقنا الى الموضوع الاقتصادي الذي يخلق فرص العمل والى تمكين وتدريب الشباب في تطوير انفسهم.

و تمنيت من الوزير تطوير موقع الإلكتروني الخاص بالوزارة و ممكن هذا الموقع أن يكون بداية صلة الوصل بين الشباب و الوزارة و الوزير لبى الموضوع كما أنه قد بدأ بذلك قبل زيارتي له،

و أضاف تطرقنا ايضا الى موضوع برلمان الشباب الذي يمكن تأسيسه لأن الشباب بحاجة للمشاركة في القطاع العام والسياسات العامة من داخل مجلس النواب للاطلاع اكثر على مشاريع وقوانين في المجلس النيابي”.

و ختاما قال نشابة إنني إتفقت مع معاليه بعقد لقاءات دورية و شكر نشابة الوزير على تعاونه

نشابة خلال لقاءه وزير الشباب و الرياضة : إن هذه الوزارة لها دور رئيسي في إعادة ثقة الشباب اللبناني بالدولة

قام وزير الشباب والرياضة في حكومة الظل شادي نشابة بزيارة وزير الشباب و الرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حسين عبدالله، في مكتبه في الوزارة.

وقد تركز الحوار حول قضايا  الشباب و السياسات الشبابية و كيفية دمج الشباب اللبناني و إعادة الثقة بين الوزارة و الشباب اللبناني. “لأن الشباب اليوم بأمس الحاجة إلى وجود الدولة إلى جانبهم و خصوصا أنهم يعيشون اليوم حالة من الإحباط العام.

كما تطرق إلى  كيفية توجيه الطلاب اللبنانين إلى الإختصاصات التي تتناسب وقدراتهم وتطلعاتهم وحاجة سوق العمل، اضافة الى  أزمة السكن في لبنان، وضرورة وضع  إستراتيجية لتحفيز العمل التطوعي و المواطنة،  وضرورة وجود مكتب خاص يهتم بشؤون الشباب و مشاكلهم على نحو ما هو موجود في الدول المتقدمة.

وقد قال  نشابة بعد اللقاء: “اطلعت من الوزير عبدالله على عدد من القضايا  التي  تهم الشباب اللبناني، لكن للاسف في ظل وجود  حكومة تصريف الاعمال ، لايوجد موازنة للوزارات، وبالتالي  وزارة الشباب التي تعد من اهم الوزارات في الدول المتحضرة. في حين أن وزارة الشباب في لبنان  مهملة وموازنتها صغيرة، تعادل موازنة فريق رياضي محترف في دول الخليج العربي ، لكي لا نقول في أورويا وغيرها….

واضاف:كما  تطرقت مع الوزير عبدالله الى المشورة الشبابية، والبرلمان الشبابي، والبطاقة الشبابية، وطريقة ربط الشباب اللبناني بالمؤسسات الاهلية والوزارة المعنية ، واطلعت منه على الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة عام 2010 .

وشدد نشابة على ضرورة ايلاء هذه الوزارة أهمية استثنائية، كونها المرجع الاساس الذي يفترض أن يلعب دوراً بارزاً في تغير الواقع المعاش، ان على المستوى الأكاديمي أو على مستوى فرض العمل،لاسيما أن المنطقة قادمة على تغييرات كبيرة، على ما يبدو من خلال الثورات الشبابية المتلاحقة.
وتمنى نشابة أن تقر  الحكومة المقبلة  ميزانية للاستراتيجية التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة، آخذة بعين الاعتبار أهمية دورهذه الوزارة.