مقالات

نشابة خلال لقاءه وزير الشباب و الرياضة : إن هذه الوزارة لها دور رئيسي في إعادة ثقة الشباب اللبناني بالدولة

قام وزير الشباب والرياضة في حكومة الظل شادي نشابة بزيارة وزير الشباب و الرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حسين عبدالله، في مكتبه في الوزارة.

وقد تركز الحوار حول قضايا  الشباب و السياسات الشبابية و كيفية دمج الشباب اللبناني و إعادة الثقة بين الوزارة و الشباب اللبناني. “لأن الشباب اليوم بأمس الحاجة إلى وجود الدولة إلى جانبهم و خصوصا أنهم يعيشون اليوم حالة من الإحباط العام.

كما تطرق إلى  كيفية توجيه الطلاب اللبنانين إلى الإختصاصات التي تتناسب وقدراتهم وتطلعاتهم وحاجة سوق العمل، اضافة الى  أزمة السكن في لبنان، وضرورة وضع  إستراتيجية لتحفيز العمل التطوعي و المواطنة،  وضرورة وجود مكتب خاص يهتم بشؤون الشباب و مشاكلهم على نحو ما هو موجود في الدول المتقدمة.

وقد قال  نشابة بعد اللقاء: “اطلعت من الوزير عبدالله على عدد من القضايا  التي  تهم الشباب اللبناني، لكن للاسف في ظل وجود  حكومة تصريف الاعمال ، لايوجد موازنة للوزارات، وبالتالي  وزارة الشباب التي تعد من اهم الوزارات في الدول المتحضرة. في حين أن وزارة الشباب في لبنان  مهملة وموازنتها صغيرة، تعادل موازنة فريق رياضي محترف في دول الخليج العربي ، لكي لا نقول في أورويا وغيرها….

واضاف:كما  تطرقت مع الوزير عبدالله الى المشورة الشبابية، والبرلمان الشبابي، والبطاقة الشبابية، وطريقة ربط الشباب اللبناني بالمؤسسات الاهلية والوزارة المعنية ، واطلعت منه على الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة عام 2010 .

وشدد نشابة على ضرورة ايلاء هذه الوزارة أهمية استثنائية، كونها المرجع الاساس الذي يفترض أن يلعب دوراً بارزاً في تغير الواقع المعاش، ان على المستوى الأكاديمي أو على مستوى فرض العمل،لاسيما أن المنطقة قادمة على تغييرات كبيرة، على ما يبدو من خلال الثورات الشبابية المتلاحقة.
وتمنى نشابة أن تقر  الحكومة المقبلة  ميزانية للاستراتيجية التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة، آخذة بعين الاعتبار أهمية دورهذه الوزارة.

نشابة محاضرا حول المبادرة الإجتماعية

بدعوة من شباب “التحرر العربي” أجرى وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة دورة تدريبية تحت عنوان المبادرة الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية” في مقر نادي الرياضة والأدب بطرابلس. شارك فيها طلاب من مختلف الجامعات اللبنانية ومن انتماءات سياسية مختلفة ،ومناطق متعددة.

وقد ركز نشابة على عدة مواضيع في محاضرته و  أبرزها موضوع روح المبادرة الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية اللذين يشكلون عامل  أساسي في تفعيل التنمية الإقتصادية و الإجتماعية في الوطن. و لقد أثار نشابة مواضيع عدة و منها:

1. أهمية العمل الإجتماعي و التطوعي

2. المبادرة السياسية و مهارات التفاوض

3. المحاسبة و المساءلة

4. من هو صاحب العمل و ما هو دوره

5. الكفاءات التي يحتاجها صاحب العمل

6. مواصفات الرائد في العمل

7. التخطيط

8. الموازنة

9. المتابعة

10. المراقبة و التقييم

و ذكر نشابة خلال المحاضرة أن لبنان يعاني من غياب دولة المؤسسات و التنظيم ،و المعاناة من المحاصصة التي تؤدي إلى ضعف الإنتاجية في العمل، وغياب المحاسبة و المساءلة ، كما و ركز أن لبنان بحاجة إلى  قانون إنتخابي عادل  يفرز نخبة سياسية جديدة .

و تحدث أيضا عن دور الشباب الايجابي والفاعل، وقال: عليهم أن  يعملوا على تنمية قدراتهم ،و أن يؤمنوا  بإستثمار قدراتهم في الوطن لأنها الثروة الأكبر في لبنان. و شدد على ضرورة تكاتف  الشباب اللبناني  من أجل رفعة وطنهم و تطويره .

و أخيرا ركز على ضرورة تفعيل مشاركة الشباب في الحياة العامة و إعتبرها أساساً لايجاد وانجاح “السياسة الشبابية” بشكل عام، وخاصة لناحية تحفيز الاندماج الاجتماعي. فمن هنا تأتي ضرورة ضمان حق الشباب بالمشاركة في العمل المدني والنشاط السياسي بشتى أشكاله .