بيئتكم ليست ملككم بل إنها ملك للأجيال
البيئة في لبنان وضعها مأساوي و ذلك رغم وحود وزارة للبيئة… فما يؤذي البيئة في لبنان هم أصحاب القرارات و ذلك عبر إما الترخيص للكسارات التي تعمل بطريقة غير شرعية و تؤدي تقليص جبالنا و أشجارنا و تلعب دورا في تصحير وطننا لبنان، رغم أنه البلدان الأخرى التي لا تنعم بالخضار أو التي تنعم به تضع إستراتيجيات لكي تكون في سياسة التشجير…
أما على الصعيد الثاني، هو المصانع التي تعمل من خلال طراخيص معطاة من قبل الوزارات المختصة و لكنها لا تستوفي الشروط المطلوبة و خاصة على الصعيد البيئي فهناك كثير من المصانع التي تستعمل الفلاتر خلال النهار و في المساء تلغيها و ذلك يتغطية من بعض السياسيين….و ذلك يؤدي إلى أمراض خطيرة و مميتة أحيانا فلنعطي مثلا : أكثر منطقة يوجد فيها تلوث بيئي في لبنان هي منطقة شكا و ذلك بسبب المصانع التي تعمل بشكل غير شرعي هناك….
أما على الصعيد الثالث، النفايات في لبنان و هي أزمة كبرى تعد، فأصبحنا نسمى ببلد جبال نفايات و مافيات النفايات في لبنان…رغم أنه يمكننا أن نستفيد منها و ذلك عبر سياسة إعادة تكرير النفايات و الإستفادة منها بصناعة الورق و مواد أخرى فبذلك نشغل يد عاملة و نقوي إقتصادنا و نحمي بيئتنا…..
أما على الصعيد الرابع، هو الإهتمام بثروتنا البحرية فالصرف الصحي في لبنان كارثة كبيرة، فمياهنا ملوثة و في الوقت نفسه لا نستفيد من خيراتها ، فهناك حروب تجري من وراء المياه و لبنان الذي يوجد فيه نسبة مياه كبيرة لا يعنيه الأمر … فيجب إتباع سياسة السدود لأنه مستقبليا المياه سوف تكون بترول العالم….
أما على الصعيد الخامس، و هو الصيد فنسمع أنهم يمنعون الصيد و لكن هل هذا القرار يطبق كلا ، و إذ يطبق فهو يطبق في مناطق قليلة…و لكن ما أطلبه أن لا يوقف الصيد فهي هواية جميلة و هناك الكثير من يهواها و لكن يجب أن تجرى دورات و فحوص للصيادين و ذلك على أنواع الطيور التي يجب أن يصطدوها و من بعدها يأخذون التراخيص. لأنه يوجد أنواع من الطيور التي تأكل الحشرات المؤذية للشجر فإنقراضها تؤذي أشجارنا….
فبيئتكم ليست ملككم بل إنها ملك للأجيال